الجمعة، 3 أكتوبر 2014

منتظراً أموت ..


رأيتهم جميعاً ، إلاكِ أنتِ ! 
وكُنتُ واقفاً هناك
أفتّش في وجوه العابرين 
كلهم مروا هنا 
كلهم عبروا الطريق إلاكِ  
وبقيت منتظراً هناك 
أفتشُ في بقايا الوقت عن أمل

ساعاتْ 

وبقيت منتظراً 
أفتش في المساء عن سبب المغيب 
ولم أجد إلا السؤال 
كيف أمكنكِ المغيب 
وكيف أمكنني المكوث كل هذا الوقت 

أيام 

وبقيت منتظراً 
أفتّش في الساعات عن وقتٍ بديل 
ولا بديل سِوى الأمل 
وما العملْ ؟! 

مرت سنين 
وذاك الحال لم تبدّلهُ السنين 
أفتش في وجهي النحيل 
عن كُل اسباب الرحيل 
ولم أجد إلا السؤال 
لأي اسبابٍ يغيبُ الحاضرين !؟ 
ولأي اسبابٍ يعودُ الغائبين !؟ 
ويبتسم القدر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق