الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

وطني فلسطين



وطني فلسطين ..

حيث يلتقي الوليد مع الشهيد
هي لحظةٌ لكنها .. ولدت لتلعن أي مجدٍ قبلها او بعدها !
أعمارنا تمشي حذار الموت بفارق لحظتين
وكأنما مرضٌ أصاب العمر من عهد الجنين
أحلامنا كالغيم ، تسبح عالياً
والأمل يحذوها
والخيبات تجمعها كصَفِ مودّعين
أحلامنا للأرض باتت إرثها
جيل يودعها
لتأتي بعدهم الاجيال مسرعين

أحلامنا كالشمع يشعلها الفتيل
أجسادنا زيت لنار لا تضيء
اسماؤنا متنٌ لنص قصيدةٍ
 فإذا رحلنا جائها الشُعّار جائعين




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق