نصفين لا ثالث لهما
موتٌ \ وحُبْ !
هكذا تولد الاشياء في بلدي
فنرى اشباه ما نرى
وندرك أننا لا نرى الاشياء كاملة ً !
فنلجُم في اعماقنا نصف فرحٍ ونصف حُزن !
وتصرخ في اعماقنا الاهات ولا تصرُخُ الالسنْ !
فإذا عشنا نعيش منكسرين على حُلم لطالما طالَ اغتصاب ملامحه !
واذا متنا تعيش في اعماقنا انصاف لطالما هجرت انصافها التي شاركتنا الرحيل !
نبتعد عن ذواتنا كلما اقتربنا من احلامنا
وتتغير فينا ملامحٌ لطالما عُرفنا بها
ونتسائل أحياناً لمَ لا تتماشى الروح والجسد لتتحد !
وتقول اجسادنا كلام قلوبنا فتشاركها السننا وعقولنا لا تُجَنْ !!
لمَ لا نسرق انصاف أعمارنا التائهة بداخلنا
ولمَ لا نعيشُ بشكلٍ مُكتمل !
هل لنا أن نقترب من أحلامنا أكثر !؟
وهل لنا ان لا نبالي بخدوش عمرنا التي تزداد كلما اقتربنا أكثر !
لم تُخلق الاحلام بشكل تكامليْ مع الحياة !
فبعضها يمر على حياة ألف ولا يكتمل !
وبعضها لا يكتمل !
أحلامٌ خُلقت لتكون وهمْ !
وهمً مجرداً من وقع الحقيقة فيه ..
نعشق انصاف بعضنا بعضاً ..
ونحلم انصاف احلام !
ونسرق نصف السعادة احياناً !
وعندما يجيء الموت .. ياتي كاملاً متحرراً !!
ليأخذ انصافاً عرفناها ..
وانصافاً تموت بيضاء ناصعة خالية من اتفه أنواع التمني والجنون !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق