الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

تشابُه !!



وسنين في الغد تختبئ خلف الستائر
خلف واقع مجهول
تؤرقنا انتظاراً
وتخميناً !!
كيف ستكون !؟
تخبرنا ببعض ما تحمل لنا في طياتها
بكلمات على شكل أيام !
لا شيء مختلف !!
ربما لو لم نسأل لكان اجمل !
بعد مضي عام من التساؤل
عندما يصبح عمر التساؤل عامً واحدً !
تدفعنا تجربة عامنا الاول لأن نقول :
هي السنين ذاتها !!
وكأنها تقمصّت شكل بعضها البعض َ!

لا شيء يتغير بشكل تام !
الالوان ذاتها
نفس الاسماء
ونفس التساؤلات !
والعمر يمضي ..
يمضي على شكل عقارب ساعة بلهاء !
أعوامنا ، أعمارنا
احداث تراكمت فوق سنين على شكل خط متواصل !
رسمت عليه شكل الماضي !
وبعض التغيرات الهشّة !
أعمارنا اسماؤنا !
ما تبّقى منَا !
هي حالنا بعد إلتواءات الزمان
وتكرار لتاريخ بطيء التحرّكات
مبهم المعاني
تاريخ من سنين واسماء
اسماء تتغير
ومواقف مشابهة !
هي قصّة ربما !
أو ربما  أكثر !!
لم يكتبها كاتب واحد
ليحتفظ بحقه في اطلاق اسم عليها ربما
او ارفاق اهداء لاولاده وامرأته
مات عشرة الاف كاتب
ولا يزل يقبع خلف الغد كُتّاب اخرون
يجهلون ما سيكتبون
لكنهم سيكتبون شيئا عن اليوم
وبعض من الامس ، وقليلا من الماضي ,,
وستستمر القصّة بسذاجة ربما اكثر !
لكنها لن تنتهي غداً !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق