الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

قصّة قصيرة .


في الصباح ..
وجدت رسالة منه تقول:
"لن اعيش لكي اراكي تتقدمين بالسن يوما بعد يوم ، لن اقف عثرة في طريقك بعد الآن ، إمضي في طريقك وسوف امضي انا في طريقي، علّ سعادتك تكون مع غيري "
رحل بعد ذالك باحثا عن ذاته ...

وبعد مرور عامين ، عاد إلى المدينة وقد حقق الكثير ..
لم يذهب لأي مكان .. جلس على ذالك المقعد الذي اعتادوا الجلوس عليه في الحديقة العامة ، وهو يقول في نفسه حائرا " اين انتِ الآن " ؟؟!

وبعدما اتعبه الجلوس وحرّكت كل اشجار الحديقة وجدانه واتعبت قلّبه

نهض مطأطئ الرأس خائبا ..
لكنها فاجئته بوقوفها جانباً ، وهي تقول : أيا احمق .. كنت أعلم انك ستعود يوم ما ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق