السبت، 16 يونيو 2012

وجهة نظر ..

عندما يبدأ قفصك الصدري بالاتساع شيئا فشيأ
وانفاسك تسابق بعضها
ضربات قلبك متطربه بشكل استثنائي
وجفونك تتوقف عن تقبيل بعضها البعض
ترفض كلشيء تقريبا
تبدأ باتلاف خلاياك الدماغية
ويأكل التفكير ما تبقى من وقت فراغك !
عندما تضرب بعرض الحائط كل امر مهم
وتتناسى مواعيدك .. او تنساها رغما عنك
قمر في السماء ترمقه ويوحي اليك باكثر من عشرون الف فكرة !!
وكل فكرة مكتوب عليها تردد !!
عندما يصبح الناس في حياتك ظلال
يكرهك كل من لا يعرفك
ويشك في نفسه كل من يعرفك !
تختلف نظرات البشر فيك
لكن .. هذا لا يهمك حتى !

فأنت منشغل باثقال نفسك
أنت لا ترى غير ذاك الشيء !
رغم جماله ورونقه في نظرك  فانت لا تزال حتى الان
تنحت به وتجملّه على هواك اكثر !!
لا تزال تضع لمسة عليه ... ثم تبتعد وتنظر .!
ومن ثم تعود لتعديل امر اخر ..
او لربما تعود لتعديل امر قد عدلّته في السابق
و تأبى الا وان يكون هذا الامر مثاليا .. ولكنه ليس كذلك صدقني !!!
حتى انه ليس بالامر الجيد ..
ولا اصنفه على انه امر طبيعي .. فهو ليس كذلك ايضا !!!
سيقولون لكل عين نظرتها .. وكم تختلف النظرات !!
سأقول نعم .. ولكن !!
انا انظر الى لوحتك من الداخل .. وانت لا تزال تجمّل غلافها !!
ان قلت لك ان بداخلها افعى سامة !؟ هل ستصدقني ؟
اظن بان الفكرة صعبة التصديق .. لكنني تمنيت لو انها كذلك !! فهي اسوأ قليلا !

لوحتك بعنوان العشق يا صاحبي !!
وهل للحب بلاد ؟
هل قمت بزيارة ها هناك ؟
هل وجدت في بلاده غير البكاء ؟
هل لامست فيه جماليتك المصطنعة ؟
هل انت واثق بانه الان  لا ينظر اليك ضاحكا مستهزئا !؟
كيف لك ان تقنعني بانه لايفعل ؟
دعني اشرح لك الصورة  ؟

هل شعرت يوما بقلبك ينفطر  ؟؟
هل وقفت يوما على شرفة منزلك عند المساء 
في متوسط شهر صيفي  ونظرت الى القمر
ترجوه ان يبتعد ؟!!
هل رسمت لوحة سوداء اللون  ؟
هل مزقتها بعد عناء ثلاث سنين ؟
هل تمنيت البكاء ولم تستطع لأن دمعك جف !!!
هل وقفت مكاني يوما ونظرت الى شخص يقف على هاوية  الحب وقلت له ما اقول ؟!!!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق